اليوم هوه مشهد قيام دوله اسلامية جنوب الصرب تذكرت وقتها قول الله تعالى (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)
معلومات عن كوسوفووتبلغ مساحة إقليم كوسوفو حوالي 11,000 كم، وعدد سكانه 2,500,000، وتبلغ نسبة المسلمين الألبان داخل كوسوفو حوالي 92%، والأقليات هناك (8%) تشمل الصرب والمونتنيغري والبوسنيين والغجر والأتراك. ويعتبر الإسلام هو الدين الرسمي داخل الإقليم حيث تبلغ نسبة المسلمين وسط الألبان حوالي 99%، كما أن هناك أقلية ألبانية صغيرة جدا تعتنق المذهب الكاثوليكي تتمركز في شمال كوسوفو.
,وهذا الخبر الذي نشر في الجزيره
بدأ ألبان كوسوفو احتفالاتهم استعدادا للإعلان المتوقع اليوم لاستقلال الإقليم، وسط
معارضة جمهورية صربيا التي وجهت احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي.
وشهدت بريشتينا عاصمة إقليم كوسوفو الليلة الماضية احتفالات خرج فيها الألبان إلى الشوارع رافعين الأعلام الألبانية والأميركية احتفاء بالاستقلال الذي أعلن رئيس وزراء كوسوفو هاشم ثاتشي أنه سيتم اليوم الأحد.
أما في بلغراد فقد خرج نحو ألف متظاهر صربي تعبيرا عن احتجاجهم على ما يعتبرونه جزءا من دولتهم.
وبينما قرر الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة أمنية وقضائية إلى الإقليم، وجهت صربيا احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي اعتبرت فيه القرار غير قانوني.
احتجاج صربي
وقدم بوزيدار دجليك نائب رئيس الوزراء الاحتجاج إلى سفير سلوفينيا في بلغراد سيروسلاف لوتشي الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وجاء في البيان أن "الحكومة الصربية تعارض بشكل واضح وصول بعثة الاتحاد الأوروبي دون أسس قانونية واضحة لا يمكن أن تصدر سوى عن مجلس الأمن الدولي".
كما رفض زعماء الصرب في كوسوفو البعثة الأوروبية التي وصفها أحد أبرز زعماء صرب كوسوفو القومي ميلان إيفانوفيتش بأنها "احتلال".
وكانت روسيا التي تعارض استقلال الإقليم طعنت هي الأخرى في هذا القرار.
مهمة للاتحاد الأوروبي
وسينشر الاتحاد الأوروبي نحو ألفي شخص - بينهم 1500 شرطي و250 قاضيا ومدعيا عاما- وستصل طلائع هؤلاء في غضون أسبوعين.
ولكن بعثة الأمم المتحدة التي تدير كوسوفو منذ العام 1999 لن تنقل صلاحياتها إلى حكومة كوسوفو إلا بعد مرحلة انتقالية تستمر 120 يوما يتم خلالها تأهيل الحكومة من قبل الاتحاد الأوروبي لاستلام مهام الحكم.
ورغم ذلك فإن دول الاتحاد غير متفقة على تأييد الاستقلال فور الإعلان عنه، حيث يتوقع إعلان نحو 20 دولة -أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا- تأييدها، في حين قالت دول كقبرص واليونان وسلوفاكيا وإسبانيا ورومانيا إنها ستتريث قبل أن تعترف به
منقول حتى تثلج صدوركم