--------------------------------------------------------------------------------
الشماسة هذا العالم العجيب الذي لم نعرف منه إلا بعض الكلمات
للتغنى بها أو نستخدمها ألغازا وسخرية في الكلمات الرنانة التي هي
من اللغة الخاصة والحصرية ولكن مهضومة الحقوق ؛؛؛
هذه مقدمة بسيطة أرت أن أقول أن هؤلاء الفرد لهم إبداعات متعددة
ولكن نغفلها جميعا تجاهلا تارة وتعاليا تارة أخرى ومن هذه التفتيحات
جلست ذات يوم بجوار شلة ليس بالقليلة من بنو شمس ولم أصدق ما سمعت
من هؤلاء الساسة الشماشة نعم يتحدثون عن السياسة وعن ما آلت إليه بلادهم
حيث سأل أحدهم عن السياسة وما معنى هذه الكلمة وبكل جرآة إنبرى أحدهم أنا أقول
ليك ياحبة سياسة يعنى شنو وروى لهم قصة حقيقية حصلت لبعض الفرد ؛؛؛
تقول القصة : تظاهر بعض الفرد في إحد الايام وخرجوا يهتفون بغلا المعيشة
وزحف المواطنين على مساكنهم الاساسية وذكر منها الخيران وبعض الكوش
وأثناء إحتجاجهم وقعوا في براثن النظام وقام بتاديبهم ولكن لم يتعظوا ويتورعوا
من ذلك التهديد وذكروا أنهم أصحاب قضية ولن ولم يتخلوا عنها مهما كلفهم ذلك
ويتظاهروا ثم يسجنوا ثم يخرجوا ثم يتظاهروا ثم يسجنوا وبينما هم كذلك ما بين
السجن والقضية وبعد أن أمسك بهم النظام هذه المرة جاءهم أحد الساسة وكان
محنكا (في نظر بنو شمس ) وأدخلهم قاعة المفاوضات وقال لاحد العسكر جيب
الصحن داك ياعسكري وصاحبي خطراتو إشتغلت صحن بتاع شنو صاحبي دا داير
يملانة موية نار ولاشنو حسب موضة بتاع يومين ديل ولكن الصحن كان صحن حوار
وذهب العسكري بالصحن وظبت لينا فتة ما لك ياخ دسنة ياصاحبي لمن قلنا آمنا
ومن يوم داك نحن مع الجماعة شفت ما قت ليك وزير طلع مفتح كيف يعني سياسة
دة كلو عبارة يامين عن صحن فتة مدنكل وتعمل سير سير
وبعد أن تيقن الفرد أن السياسة صحن فتة بس أصروا بدخول القفص السياسي
طيب يافرد دايرين ناس مفتحين عشان يعملوا لينا صحن فتة أقصد صحن بتاع حوار
مع الجماعة ديل وترشح منهم أبكيس بحكم أنه مفتح ويفهم في الفتوت والتفتيت
يلة يافردة جماعة ما يدقسوك وتعمل لينا خان خان وذهب أبكيس للمفاوضة ولكن
للاسف ذهب ولكن غير رجعة ؛؛
وبعد مقابلتي لأبو كيس بعد مدة ليس بالطويلة وجدناه يركب العربة الفارهة والسكن
كان خور درجة أولى وعندما سألناه لماذا خنت فردك يأبو كيس علل لنا أن الفتة
كانت مدنكلة وفوقه جبنة ودكوة وزيت سمسم من العصارة العصارة التى تعصر كل
من يرفض سياسة الفتة والتفتيت؛؛؛؛